«لكنَّ «ابن رشد» كان له ثلاث مسئوليات؛ فيلسوف وطبيب وقاضٍ، وهذه ثلاث مَهامَّ صعبة جدًّا. القاضي يحكم في مصائر الناس، والطبيب يُعالِج أجسادهم، والفيلسوف يُحاوِل أن يَنظُر لهذا كله. مسئوليةٌ باهظة، غير أن تكون فيلسوفًا فقط أو قاضيًا أو طبيبًا فقط. وهذا أرجَعني إلى مسئولية المُفكِّر. فتحُ باب الحوار مع الإنسان العادي يشغلني جدًّا جدًّا الآن.»